عاني العديد من مناطق محافظة ميسان بما فيها الاقضية والنواحي من قلة في تجهيز الكهرباء خلال فصل الصيف وكذلك عدم وجود شبكات وأسلاك جديدة فما زالت أغلب الأحياء السكنية القديمة في المحافظة تعاني من رداءة الأسلاك على الرغم من صرف مبالغ طائلة تقدر بالمليارات ولكن لم يلحظ المواطن أي تحسن حاصل لحد الآن ولإجل تناول كل هذه المواضيع والملاحظات

زار النائب مرتضى علي حمود الساعدي دائرة كهرباء ميسان والتقى بمدير الدائرة الأستاذ جاسم محمد الذي أوردَ مجموعة من الأمور التي كانت سبباً رئيس في التراخي من ناحية التجهيز والتباطؤ بعملية تغيير الأسلاك القديمة والمتهالكة لعدد من المناطق مما يجعل الدائرة في حرج دائم إمام المستهلك الذي لم ينفك عن المعاناة ولم يرى لذلك سبيلاً للخلاص من هذه المشكلة الأزلية التي تعاقبت عليها حكومات مختلفة ولن تجد لها حلاً يذكر رغم تقادمها

من جهته أشار النائب الساعدي من خلال حديث مطول مع مدير الدائرة إلى مجموعة من النقاط تخص الأحياء الجديدة والقديمة وما هي الخطط الموضوعة لدى المديرية ومنها .

1_ منطقة دور السجناء السياسيين يعاني سُكانها من نقص حاد في شبكة الكهرباء تجهيزاً وأسلاك على الرغم من إدراجها ضمن الموازنات السابقة

وأجاب بإن مشروعها ماضٍ وسيكتمل في فصل الشتاء وضمن قانون الأمن الغذائي

2_ الأحياء والمناطق الزراعية ومعالجة اوضاعها لإفتقارها إلى محولات و يوجد إشكال قانوني بشإنها وما هي الحلول لمعالجة الموضوع مع الوزارة والجهات الاخرى

3_ منطقتي السرية والسراي شبكتهما التي أُدرجت منذُ أعوام وصوَّت عليها مجلس المحافظة ضمن الخطط السابقة ولم تنفذ وما تزال متهالكة فهل من الممكن شمولهما ضمن قانون الأمن الغذائي و الاموال التي خصصت لكلا المنطقتين لازالت متوفرة

4_ بخصوص الواردات والجباية تم إعداد خطة لجباية الديون المترتبة وكانت على النحو الآتي

حيث بلغت جباية الشهر الواحد 4 مليار و900 مليون والشهر الثاني 4 مليار و700 مليون والشهر الثالث 2 مليار والشهر السابع والثامن 5 مليار

وقد طالبَ سيادة النائب بضرورة الإسراع في إنجاز المشاريع وضم عدة مناطق في المشاريع المستقبلية التي تنفذها الدائرة وإرسال كتاب يتضمن الأحياء الجديدة التي وصلتها الكهرباء

وفي الختام وعد النائب مدير دائرة كهرباء ميسان بإرسال المناطق التي تعاني من عدم شمولها في خطة تجديد الشبكات وسيتم إرسالها لدائرة الكهرباء