متابعة– A.F.N.S
على نحو متسارع، يصاب القطاع الزراعي بالعراق بالشلل، نتيجة تراكمات عديدة من إهمال حكومي وتعطيل صرف المستحقات المالية للفلاحين، وسياسات إغراق السوق من المحاصيل المستوردة من دول الجوار بشكل غير مدروس، فضلا عن أزمة شح المياه الآخذة بالاتساع بعد مشاريع إيرانية وتركية على نهري دجلة والفرات.
وتسبب كل ذلك في ترك الكثير من الفلاحين المهنة والاتجاه نحو البحث عن أعمال أخرى يعيشون منها، وسط تحذيرات من انعكاسات كبيرة على اقتصاد البلد الذي يعاني أساسا تراجعا كبيرا.
ونتيجة لذلك، أقدمت وزارة الزراعة العراقية أخيرا، على تقليص مساحات الزراعة للموسم الحالي بنسبة 50 بالمائة عنه في الأعوام السابقة، كما منعت عددا من المحافظات من الزراعة أصلا، الأمر الذي ينذر بمخاطر قد تنهي القطاع بشكل شبه كامل، وفقا لمسؤول في وزارة الزراعة.
وأكد المسؤول لـ”العربي الجديد”، أن “جميع المحافظات حصلت فيها هجرة للزراعة، وبنسب متفاوتة، لا سيما المحافظات القريبة من إيران”، مبينا أن “وضع الزراعة مرتبك جدا، وأن الفلاحين اليوم لا يثقون بحلول الحكومة لأزمة المياه مع دول الجوار، أو توفير الدعم للقطاع وصرف مستحقات الفلاحين”.
وأشار المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، إلى أن “هناك تراكمات كثيرة ومنذ الحكومات السابقة تدفع باتجاه تدهور القطاع وصعوبة النهوض به”.
(ع ب)
لمزيد من الاخبار زوروا مواقعنا :
الاوفياء نيوز : www.alawfianews-afns.com
الاوفياء سبورت : www.wikalatalawfyasport.com
او زوروا غرفة الاخبار على منصة التلكرام : https://t.me/AlawfyaNews
|